"وقلت لمحمد بن الحسن: أنت أخبرتني عن أبي يوسف عن عطاء بن السائب ... ". وإنما صرَّح به لئلا يكون رواية عن مجهول، ثم صرَّح به في (الصفحة الثانية السطر 16) (?) لأنه قد عُرِف سابقًا، فلم يبق معنى [1/ 423] لإبهامه. وانظر (ج 7 ص 82). وربما لم يسمِّه، ولكن يكني عنه بما يعلم أنه محمَّد بن الحسن كما في (ج 1 ص 231) و (ج 4 ص 5) و (ج 7 ص 79). وربما يكون في السياق ما يدل أنه محمَّد بن الحسن كما في (ج 1 ص 56) و (ج 3 ص 189) و (ج 4 ص 17) و (ج 5 ص 119) (?). هذا ومناظرته لمحمد في "الشاهد واليمين مشهورة في تلك الرواية وغيرها، ومع ذلك ساقها الشافعي في "الأم" ولم يسمِّ مناظره (?). ومن المناظرات ما يدل السياق أنها مع غير محمَّد كما في (ج 3 ص 195 و275). ومنها ما هو على الاحتمال. وإنما تأبَّى الشافعي أولاً لما سبق، فلما عَرَف إنصاف محمَّد، واغتبط محمدٌ بمناظرته كثرت المناظرات بينهما.
وفي "توالي التأسيس" (ص 71) (?) من طريق "أبي حسان الحسن بن عثمان الزيادي قال: كنت في دهليز محمَّد بن الحسن، فخرج محمَّد راكبًا، فنظر فرأى الشافعي قد جاء، فثنى رجله ونزل، وقال لغلامه: اذهب فاعتذر. فقال له الشافعي: لنا وقت غير هذا. قال: لا، وأخذ بيده، فدخلا الدار. قال