ما يراه في "الطليعة" (ص 4) (?): "فرأيت الكوثري تعدّى ما يوافقه عليه أهل العلم من توقير أبي حنيفة، وحسن الذبِّ عنه، إلى ما لا يرضاه عالم متثبِّت"؟!

هلَّا حَجَزه هذا عن رميي بمعاداة أبي حنيفة، وأنني إنما بينت ما وقع في "التأنيب" من تبديل الثقة بالضعيف، ونحو ذلك؛ لتثبيت تلك المتون؟! مع أنه لو لم يكن لي مغزى في ذلك إلا بيان الواقع لكفاني عذرًا، كيف ولي مغزى آخر كما تقدم؟!

ثم قال (ص 24): "وكذلك ليس من معتقد أهل الحق رفع الصحابة رضي الله عنهم إلى مستوى العصمة".

أقول: ولا أنا ادعيتُ ذلك.

ولم يقتصر الأستاذ في كلامه في أنس على أن يقول: "ليس بمعصوم"، بل قال ما تراه في "الطليعة" (ص 99) (?).

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015