وقال ابن خلكان: "كان فاضلاً ثقة ... وتصانيفه كلها مفيدة".

وقال الشيخ تقي الدين ابن تيمية في تفسير سورة الإخلاص ص (86): "وابن قتيبة من المنتسبين إلى أحمد وإسحاق والمنتصرين لمذاهب السنة المشهورة، قال فيه صاحب كتاب "التحديث بمناقب أهل الحديث": وهو أحد أعلام الأئمة والعلماء والفضلاء، وأجودهم تصنيفًا، وأحسنهم ترصيفًا، له زهاء ثلثمائة مصنف ... وكان أهل المغرب يعظمونه، ويقولون: من استجاز الوقيعة في ابن قتيبة يتهم بالزندقة، ويقولون: كل بيت ليس فيه شيء من تصنيفه لا خير فيه" (?).

وقال أبو البركات ابن الأنباري: "كان فاضلاً في اللغة والنحو والشرع، متفننًا في العلوم، وله المصنفات المذكورة، والمؤلفات المشهورة". وفي "لسان الميزان": "وقال [الخطيب] في [كتاب] "المتفق": شهرته ظاهرة في العلم، ومحله من الأدب لا يحقر". وفي "بغية الوعاة": قال الخطيب: "كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015