وأدْمُعُها على الخدَّين تجري ... ودمعي في الخدود له انهمار

لها من نرجِسٍ طَلٌّ لورد ... ولي عَنَم يُطِلُّ له بُهار

على أنَّا اعتنقنا فافترقنا ... وفي الأحشاء نارٌ واسْتِعار

فأضحى الحَبْل مجذومًا وعهدي ... بها والحبل مفتولٌ مُغارُ

وكم من ليلة بتنا جميعًا (?)

****

ألا إن بحري أجل البحار ... فلا أرتضي درًّا الَّا الدراري

ومن كان جار إمام الهدى ... وجلوته للمزايا الكبارِ

إمامَ الهدى يا زكيَّ الخلال ... ذكي الفروع زكي النِّجار

عُبيدُك ذا قاصرٌ همَّه ... على الكتْب لا فضَّةٍ أو نُضارِ

فإن تأذنوا فكدا شأنكم ... فما زال فضلكمُ في انهمارِ

...

غَزالٌ تُزفُّ إلى خُنفساء ... رأتْ وجه آخرَ يحكي القمرْ

فباتتْ وباتَ جميعُ النساء ... إلى وجهه شاخصاتِ البصرْ

تَعَضُّ على كفِّها حسرةً ... تلوم الزمان وتشكو القدرْ

****

شيئان أشهى من نكاح الخرَّد ... وألذُّ من شرب القَرَاح الأسود

وأجلُّ من رُتب الملوك عليهمُ ... وَشْيُ الحرير مطرَّزًا بالعسجد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015