لكاتبه:

هو كالجوِّ فكن راجِيَه ... خائفًا حال احتداد وسكونْ

فلقد يضحك عن صاعقةٍ ... ولقد يعبس عن غيثٍ هَتُون (?)

****

للحقير وأنا في قضاء الحُجَرية لمَّا بني مفتي القضاء أمين وقف الشيخ عمر الطيار دارَه في مركز القضاء المذكور، فلما أتمَّ طبقتها الثانية أوكر (?) على عادة الناس اليوم في الولائم من الذبح وتفريق اللحم ثم اجتماع الناس للسمر في بيت المولم. فحضرنا فحصل ازدحام مفرط، فارتجلتُ ولم أفُهْ بها، قلتُ:

بنى المفتي أمين الوقف دارًا ... تفوق متانة القصر المشيد

وأوكر داعيًا للناس ليلاً ... إليها ذي القرابة والبعيد

وكنا في الذين دُعُوا فجِئْنا ... وأظْفرنا محلاًّ للقعود

تزاحمْنا كما رُصِفت ورُصَّت ... نُزحزح كالوحوش لدى الورود

فلو من تحتنا الأخشاب زالت ... ثبتنا في الهواء بلا عمود

عسى الرحمن يمنحنا اكتفاءً ... بها الإعفاء عن ضمِّ اللحود (?)

****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015