وكلامُ القالي في الهام التي هي الرؤوس نفسها.

وكذا الهام الأول في بيت طفيل، وهو محل الحجة.

وأما بيت عنترة، ففي الحاشية عن الديوان أن البيت: والهامُ تندر ... بها ...

****

* ص 86: أنكر البكري على القالي روايته:

ليست إذا سَمِنَت بجابِئةٍ ... عنها العيونُ كريهةَ المسَّ (?)

وزعم أن الرواية: "ليست إذا رُمِقَتْ ... "

قال: "وكيف تَجبَأ العيون عن الناعمة السمينة؟! "

وفي الحاشية نقلاً عن هامش الأصل كلام يردّ به على البكري.

نعم، عبارة البكري ظاهرها خطأ، ولكن روايته هي الصواب.

وكأنه لحظ هذا فقال:

"وبعد البيت:

وكأنما كُسِيَتْ قلائِدُها ... وحشيَّة نظرتْ إلى الإنس"

ووجهُ الخطأ في رواية القالي (?): أن مفهوم قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015