وسير الكواكب، وليس على ذلك برهان كما في المجسطي، لكن هو يزعم غلبة الظن، وأنه موقوف على مقدمات وشرائط كثيرة قلما تحصل لأحد في زماننا. ومن أراد شيئاً من ذلك فلينظر في أحكام جاماسب وزير كشتاسف، ملك الفرس، فإنه كان قبل مبعث موسى، عليه السلام، وحكم بمبعث موسى وعيسى ونبينا، عليه السلام، وبإزالة الملة المجوسية وخروج الترك، وأمثال ذلك من الحوادث الكثيرة.
وينسب إليها بليناس صاحب الطلسمات. وإنها مأخوذة من أجرام سماوية وأجرام أرضية في أوقات مخصوصة، وكتابنا هذا كثير فيه من ذكر الطلسمات.
وينسب إليها فيثاغورس صاحب علم الموسيقى. زعموا أنه وضع الألحان على أصوات حركات الفلك بذكائه وصفاء جوهر نفسه. استخرج أصول النغمات وهو أول من تكلم في هذا العلم، وفائدته أن المريض الذي عدم نومه أو قراره