لك الخير، إني عن "كراتشي" لَراحل … على غير ما كانت تشد الرَّواحلُ
ستحملني في الجوّ مرتاعة الحشا … يَدين لها القاصي وتطوى المراحل
...
أدرتُ المنى عن مستهل من الحيا … يُغاث به قَحْط ويخضرّ قاحل
ويسقى به غرس ذَوَى بين أمة … يمسّكها سلك من الدين ناحل
ولكن زوى عني الأماني أنها … بلاد بها ربع العروبة ماحِلُ
تَقاسَمها الأعجام بعد ابن قاسم … فذاب بها الضاري وغاب الحلاحل
وقام بحمل الدين فيها عصابة … "مكاحلهم" يوم اللقاء المكاحل
...
سأذكركم والشوق يزداد وَقْده … إذا ما دَنَتْ من "أندونيسيا" السواحل