إلى ولدي الأديب عمر بهاء الدين الأميري *

لك الخير، إني عن "كراتشي" لَراحل … على غير ما كانت تشد الرَّواحلُ

ستحملني في الجوّ مرتاعة الحشا … يَدين لها القاصي وتطوى المراحل

...

أدرتُ المنى عن مستهل من الحيا … يُغاث به قَحْط ويخضرّ قاحل

ويسقى به غرس ذَوَى بين أمة … يمسّكها سلك من الدين ناحل

ولكن زوى عني الأماني أنها … بلاد بها ربع العروبة ماحِلُ

تَقاسَمها الأعجام بعد ابن قاسم … فذاب بها الضاري وغاب الحلاحل

وقام بحمل الدين فيها عصابة … "مكاحلهم" يوم اللقاء المكاحل

...

سأذكركم والشوق يزداد وَقْده … إذا ما دَنَتْ من "أندونيسيا" السواحل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015