عن أنس قال: " العمل في ليلة القدر والصدقة والصلاة والزكاة أفضل من ألف شهر" أخرجه عبد الله بن حميد، نقله في الدر المنثور (6: 370).
بين هذا الأثر- وفي معناه آثار كثيرة- أن خيرية ليلة القدر راجعة إلى تفضيل الطاعة فيها والعمل الصالح على غيرها من الليالي والأيام. وهذا يفيد أن المسلم الذي يتطلب ليلة القدر إنما يتطلبها ليعمل صالحا ويجد في العبادة، فالمؤمن اإنما يطلبها للدين لا للدنيا، وقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
عن عائشة- رضي الله عنها- أنها قالت: يا رسول الله، إن وافقت ليلة القدر فما أدعو؟ قال قولي: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني (1).
رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة والحاكم. نقله ابن كثير في تفسيره (9: 261).
تعليق:
ليلة القدر من أوقات الاستجابة فينبغي للمؤمن أن يكثر فيها من