حفط مراكزهم اليوم مضطرون لتأييد العلم- ولو ظاهرا- العلم الذي يقضي عليهم في المستقبل بإذن الله.
نعم هنالك طائفة من المنتسبين للعلم ومن طلبة القرآن معروفون عندنا بأسمائهم يتسترون باسم العلم والقرآن، ويبثون في الناس ما يتبرأ منه العلم والقرآن ولعل هذه السنة تكون سنتهم فيستنزلهم المصلحون للميدان ليعرفوا الحق فيكونوا من أنصاره أو يكابروا فيه فيعرفهم الناس فيحذروهم ويتقوا شرهم.
إذا نطرنا في عمل الماضي الذي قدمنا انبعث فينا الرجاء والأمل فيما نستقبل، وأصدق الأمل ما انبنى على عمل، فنتقدم- بإذن الله- للعمل في سبيل ترقية المسلم الجزائري داعين إلى العدل والإحسان والألفة والرحمة بين جميع المتساكنين بهذا القطر وإلى التفاهم والتعاون على ما فيه هناء وسعادة الجميع (?).