إن السيد رشيد بما نشر من تفسير القرآن الحكيم على صفحات المنار وما كتب في المنار وغير المنار، هو الذي جلَّى الإسلام بصفاته الحقيقية للمسلمين وغير المسلمين وهو الذي لفت المسلمين إلى هداية القرآن وهو الذي دحر خصوم الإسلام من المنتمين إليه وغير المنتمين إليه وهتك استارهم حتى صاروا لا يحرك أحد منهم أو من أشباههم يده إلا أخذ بجنايته. فهذه الحركة الدينية الإسلامية الكبرى اليوم في العالم إصلاحا وهداية، بيانا ودفاعا، كلها من آثاره فرحمه الله وجزاه أفضل ما يجزى العاملين (?).