أذن له النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في التقول والأخبار بخلاف الواقع عنه -صلى الله عليه وآله وسلم- ما لا يجوز أن يقال عليه من الهزيمة والأسر -لأن ذلك كله من خدع الحَرب لأجل التوصل إلى افتكاك مال الحجاج منهم حتى لا يتقووُّا به وإدخال الغيط عليهم وإحداث الوهن في قلوبهم.
فكان ذلك منه -صلى الله عليه وآله وسلم- شرعاً عاماً وحُكماً باقياً في مثل تلك الحال مقدراً بذلك المقدار (?).