التي ارتجلها في الاجتماع العام بعد تجديد مكتب الإدارة
والفضل للأستاذ العقبي في كتابتها
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد للة معطي الفلج لباذلي المهج، والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله الذي جاءنا بها حنيفية سمحة لا إصر فيها ولا حرج وعلى آلة الطيبين الطاهرين، وعلى أصحابه فرسان الرهج، الذين أقاموا بالحق كل عوج، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين عدد من دب ودرج، أما بعد:
فيا أيها الإخوان إنني بلسان إخوانكم أعضاء المجلس الإداري لجمعيتكم أقدم لكم الشكر على ما بذلتموه في هذا المجلس من ثقة، وبلسانهم أعدكم أنهم يسيرون بالجمعية في مستقبلها كما ساروا بها في ماضيها وإن كنا نسأل الله أن يكون هذا المستقبل أحسن من الماضي. فلقد سار إخوانكم بهذه الجمعية في سنواتها في أهوال أي أهوال؟ حتى انتهوا بها في اجتماعكم هذا سالمة من كل كيد، محصلة على السمعة الحسنة والزيد كل الزيد، وهذا ما جعلكم تبذلون لها ثقتكم لأنكم تقدرون الرجال بأعمالهم وليس هذا لعمر الحق بالعجيب من أمثالكم الذين لا يراعون إلا الحق ولا يخافون إلا الله، ولا يطمعون إلا فيما عنده.
وأعضاء المجلس الإداري الذين انتخبتموهم وقد عرفتموهم قد أبقوا هيأتهم الإدارية على ما كانت عليه من الرئاسة ونيابة الرئاسة والكتابة وأمانة المال والرقابة. وكذلك لجنة العمل الدائمة بقيت كما هي: الرئيس (الشيخ أبو يعلى الزواوي) والكاتب (الشيخ الرشيد