وقرر إرسال برقية احتجاج لوزارة الخارجية وهي هذه:
إن الحوادث الدامية التي وقعت أخيراً بفلسطين قد آلمتنا ومست شعورنا الديني وأن تلك البقاع المقدسة عند جميع الأمم والتي هي القبلة الأولى للإسلام مما يجب أن تستنكر الإنسانية وكل روح دينية كل ما يكون فيها من ترتيب يؤدي إلى إثارة الفتنة وسفك الدماء بها فنحن باسم الدين والإنسانية نقدم لوزارة الخارجية الفرنسوية التي هي الممثلة لرعاياها المسلمين في مثل هذه المواقف احتجاجنا ضد ذلك.
وقرر إرسال برقية إلى فضيلة مفتي القدس وهي هذه:
آلمتنا كما آلمت كل مسلم الحوادث الدامية الواقعة بفلسطين وإننا رفعنا احتجاجنا ضد ذلك بواسطة وزارة الخارجية الفرنسوية.
رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
عبد الحميد بن باديس