السبت 18 سبتامبر الماضي في نادي الاتحاد وكانت كلها مستنكرة لهذه الاحتفالات عازمة على مقاطعتها فقررت- بالإجماع- ما يلي:
نحن- الممثلين لجمعياتنا- نرى احتراما لأنفسنا واحتراما لأجدادنا واحتراما للإنسانية:
أولاً- أن لا نشارك في هذه الاحتفالات ولا نحضرها.
ثانيا- أن نكون في هدوء تام عام.
إخواني القسنطينيين!
قد فعل المؤتمر الإسلامي الجزائري واجبه فاحتج على هذه الاحتفالات في اجتماعه العام الأخير وقدم مكتبه ذلك الاحتجاج إلى الوالي العام وقدمه مكتب لجنة القسنطينية إلى مير قسنطينة، وفعلت الجمعيات الإسلامية القسنطينية واجبها بما قررته في قرارها المتقدم. وأخوكم هذا- كقسنطيني- فعل واجبه بنشر هذا المنشور عليكم، فما بقي إلا أن تقوموا أنتم بواجبكم.
فقاطعوا هذه الاحتفالات ولا تشاركوا فيها.
كونوا في هدوء وسلام.
والسلام عليكم من أخيكم
عبد الحميد بن باديس