نثبتها هنا على حسب ورودها في التاريخ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله، أما بعد:
فإني اطلعت على الرسالة التي حررها الفاضل العالم ابننا الشيخ عبد الحميد بن باديس أحد المتطوعين بجامع الزيتونة (عمره الله) جوابا عن سؤال في حق من خاطب النبي- صلى لله عليه وآله وسلم- خطاب جفاء وغلظة فوجدتها رسالة حافلة بالنصوص الصحيحة المطابقة لما سئل عنه مطابقة العام لبعض أفراده أيده الله بروح منه وأعانه على القيام بوظيفة الإرشاد في تلك البلاد المتعطشة لكثير من نظرائه الناسجين على منواله.
ولنا مقالة فيما وقفنا عليه من تآليف هذا الرجل الذي ظهر بتلك الناحية والله المسؤل أن يجعلنا من الفرقة الناجية وكتبه فقير ربه محمد النخلي خادم العلم الشريف لطف الله به في 5 صفر الخير عام 1334هـ.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أفضل المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين هذا وقد وقفت على الجواب الذي حرره العلامة الفاضل السري الكامل إبننا الشيخ عبد الحميد بن باديس في شأن الأبيات التي سئل عنها فإذا هو لباب الحق الذي لا يرهقه نزاع وما على الشمس غطاء ولا على الصبح قناع كثر الله من أمثاله في