أدلته الإجمالية وَكَيْفِيَّة الإستدلال بهَا وَحَال الْمُسْتَدلّ وَالْفِقْه معرفَة الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة الَّتِي طريقها الإجتهاد وَالْحكم إِن عُوقِبَ تَاركه فَهُوَ وَاجِب أَو فَاعله فَهُوَ حرَام أَو أثيب فَاعله فَهُوَ ندب أَو تَاركه فَهُوَ كره أَو لم يثب وَلم يُعَاقب فَهُوَ مُبَاح أَو نفذ واعتد بِهِ فَهُوَ صَحِيح وَغَيره بَاطِل
وتصور الْمَعْلُوم على مَا هُوَ بِهِ علم وخلافه جهل والمتوقف على نظر واستدلال مكتسب وَغَيره ضَرُورِيّ وَالنَّظَر الْفِكر وَالدَّلِيل هُوَ المرشد وَالظَّن رَاجِح التجويزين ومقابلة وهم والمستوى شكّ
مبَاحث الْكتاب الْكَلَام أَمر وَنهي وَخبر واستفهام وتمن وَعرض وَقسم وَحَقِيقَة وَغَيره مجَاز الْأَمر طلب الْفِعْل مِمَّن هُوَ دونه بإفعل وَهِي للْوُجُوب عِنْد الْإِطْلَاق لَا لفور أَو تكْرَار وَهُوَ نهي عَن ضِدّه وَعَكسه وَيُوجب مَا لَا يتم إِلَّا بِهِ وَيدخل فِيهِ الْمُؤمن لاساه وَصبي وَمَجْنُون ومكره وَالْكَافِر مُخَاطب بالفروع وَشَرطهَا وَيرد لندب وَإِبَاحَة وتهديد وتسوية وَغَيرهَا
النَّهْي استدعاء التّرْك وَفِيه مَا مر الْخَبَر مَا يحْتَمل الصدْق وَالْكذب وَغَيره إنْشَاء
الْعَام مَا شَمل فَوق وَاحِد لَفظه ذُو اللَّام وَمن وَمَا وَأي وَأَيْنَ وَمَتى وَلَا فِي النكرات وَلَا عُمُوم فِي الْفِعْل التَّخْصِيص تَمْيِيز بعض الْجُمْلَة بِشَرْط وَلَو مقدما وَصفَة وَيحمل الْمُطلق على الْمُقَيد واستثناء بِشَرْط أَن يتَّصل وَلَا يسْتَغْرق وَيجوز من غير الْجِنْس وتقديمه وَتَخْصِيص الْكتاب بِهِ وبالسنة