وَوجدت فِي الْأَثر مَا يدل عَلَيْهِ روى ابْن أبي حَاتِم فِي تَفْسِيره بِسَنَد صَحِيح عَن ابْن عَبَّاس قَالَ

كَانَ لِبَاس آدم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الظفر بِمَنْزِلَة الريش على الطير فَلَمَّا عصى سقط عَنهُ لِبَاسه وَتركت الْأَظْفَار زِينَة وَمَنَافع وَرُوِيَ أَيْضا عَن السدى قَالَ

كَانَ آدم طوله سِتُّونَ ذِرَاعا فَكَسَاهُ الله تَعَالَى هَذَا الْجلد وأعانه بالظفر يحتك بِهِ

فرع

الدِّمَاغ أَبيض رخو متخلخل من مخ وشريانات وأوردة وحجابين ورتب لَهُ المنخاران يستنشق بهما الرّيح لِئَلَّا ينتن قَالَه أهل الْفَنّ وَسَيَأْتِي حَدِيث يدل عَلَيْهِ

الْعين

الْعين سبع طَبَقَات ملتحمة وَهِي جسم يَنْعَطِف من فَضله الغشاء الْمُسَمّى بالسحاق المنفرش على الْجَبْهَة الْكَائِن مِنْهُ الجفن يحتوي على الْعين يشدها ويربطها وقرنية وَهِي جسم يَنْعَطِف من الصلبية كشظاة من قرن لَوْنهَا أَبيض صَاف فِيهَا أَربع قشور الْخَارِجَة بَارِدَة يابسة صلبة والداخلة فِيهَا حرارة يسيرَة واللتان فِي الْوسط معتدلتان وعنبية وَهِي منعطف من المشيمة كَنِصْف عنبة تجمع الرُّطُوبَة البيضية أَن تسيل إِلَى خَارج وعنكبوتية وَهِي جُزْء منعطف من الشبكية رَقِيق شَبيه بالعنكبوت يستر الجلدية إِلَى نصفهَا ويغتذي بالفاضل عَنْهَا ويحجز بَينهَا وَبَين الْبَيْضَة ويمنعها من عللها ومشيمية وَهِي جُزْء من الغشاء الرَّقِيق للعصب النَّابِت من مقدم الدِّمَاغ يشْتَمل عَلَيْهَا اشْتِمَال المشيمة على الْجَنِين تلطف الدَّم وترفقه ليصلح غذَاء للشبكية وشبكية وَهِي طبقَة من العصب وعروق مختلطة وأوردة كشبكة الصياد تغذو والزجاجية وتوصل النُّور بواسطتها إِلَى الجلدية وصلبية وَهِي جُزْء من منفرش غشاء صلب نابت من مقدم الدِّمَاغ توقي الْعين من الْعظم الَّذِي هِيَ فِيهِ لِئَلَّا تضرها صلابته وَثَلَاث رطوبات بيضية وَهِي رُطُوبَة تشبه بَيَاض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015