نَحْو ضربوا أَو إضربوا وَلم يضْربُوا إِلَّا جمع اسْم كأولو الْفضل وضاربو زيد وَفعل مفردك يَدْعُو وبمائة وَمِائَتَيْنِ وَزيد وأوفى أولو وَأولَات وَأُولَئِكَ وَفِي عَمْرو لَا مَنْصُوبًا بل مَرْفُوعا أَو مجرورا فرقا بَينه وَبَين عمر واستغني عَنْهَا فِي النصب لكتابته بِالْألف دونه وحذفت تَخْفِيفًا ألف الله وإله مُفردا أَو مُضَافا والرحمن مُعَرفا بِاللَّامِ لَا مُضَافا
وكل علم فَوق ثلاثي عَرَبيا أَو عجميا كصالح وَمَالك وَإِبْرَاهِيم واسحق مَا لم يلتبس أَو يحذف مِنْهُ شَيْء فَإِن الْتبس كعامر يلتبس بعمر أَو حذف مِنْهُ شَيْء كإسرائيل وَدَاوُد حذف يَاء الأول وواو الثَّانِي لم تحذف الْألف للإلتباس فِي الأول وإجحاف فِي الثَّانِي وَذَلِكَ وثلثين وثلثمائة وَلَكِن مخففا ومشددا وياء إِسْرَائِيل لِاجْتِمَاع اليائين وَإِحْدَى واوين ضم أَولهمَا كداود وَلَام مَوْصُول غير مثنى وَهُوَ اللَّذَان واللتان لِئَلَّا يلتبس صِيغَة الْمُذكر بِالْيَاءِ بِصِيغَة جمعه وَحمل عَلَيْهِ ذُو الْألف والمؤنث الْألف تكْتب يَاء حَال كَونهَا رَابِعَة فَصَاعِدا فِي اسْم أَو فعل سَوَاء كَانَت عَن يَاء أَو وَاو كمصطفى ويصطفي وزكى ومزكي لَا تلو يَاء كالدنيا حذرا من اجْتِمَاعهمَا أَو ثَالِثَة مَقْلُوبَة عَنْهَا كفتى وسعى أَو مَجْهُولَة أميلت كمتى وَإِلَّا ألفا أَي وَإِن كَانَت ثَالِثَة عَن وَاو أَو مَجْهُولَة لم تمل كتبت بهَا كعصا وخلا ولدا
وكل الْحُرُوف تكْتب بهَا أَي بِالْألف إِلَّا بلَى وَإِلَى وَحَتَّى وعَلى غير مَوْصُولَة بِمَا الإستفهامية وَلَا يُقَاس خطّ الْمُصحف لِأَنَّهُ يتبع فِيهِ مَا وجد فِي الْمُصحف الإِمَام وَقد كتبت فِيهِ نعمت وسنت فِي مَوَاضِع بِالتَّاءِ وَبعد وَاو الْفِعْل الْمُفْرد وَجمع الِاسْم ألف وَفِيه كتب مؤلفة وَقد عقدت لَهُ فِي التحبير بَابا حررته وهذبته بِمَا لم أسبق إِلَيْهِ ثمَّ جردته فِي كراسة سميتها مكتب الأقران فِي كتب الْقُرْآن
وَلَا يُقَاس خطّ الْعرُوض لِأَن التَّنْوِين يكْتب نونا فِيهِ ورويه إِذا كَانَ ألفا ممدودة بِأَلفَيْنِ نَحْو لما رَأَتْ فِي ظَهْري إنحناء وَهَاتَانِ الجملتان اشْتهر استثناؤهما من قَول ابْن درسْتوَيْه خطان لَا يقاسان خطّ الْمُصحف وَالْعرُوض وتنقط