وَقَالَ ابْن أَحْمَر
(لبسنا حبره حَتَّى اقتضينا ... لآجال وأعمار قضينا)
وَيُقَال للْعَالم حبر وَحبر بِالْفَتْح وَالْكَسْر وَمِنْه قيل كَعْب الْأَحْبَار
الْجواد الرجل الَّذِي يجود بِمَالِه وَالْمَرْأَة جواد بودها وَمَالهَا والجواد الْفرس والجواد فِي عدوه وَالْأُنْثَى جواد أَيْضا وأصابتنا مطرة جواد ومطرتان جواد وجوادان ومطرات جواد وجياد
الْهَدْي مَا سيق إِلَى الْكَعْبَة من قَوْله جلّ ذكره {حَتَّى يبلغ الْهَدْي مَحَله} وَهِي لُغَة أهل الْحجاز وَتَمِيم تَقول الْهَدْي وَالْهَدْي هدي الْإِنْسَان تَقول مَا أحسن هَدْيه وسمته وَالْهَدْي يُقَال فلَان يهدي هدي فلَان أَي يفعل فعله قَالَ الأخطل
(حَتَّى تناهين عَنهُ ساميا حرجا ... وَمَا هدى هدي مهزوم وَمَا نكلا)
أَي لم يفعل فعل مهزوم
الْعِمَارَة عمَارَة الدَّار والضيعة وَنَحْو ذَلِك والعمارة عمَارَة الرجل وهم عشيرته