رَأس الْعين ثمَّ ضرب الدَّهْر على ذَلِك فزوج الزبْرِقَان خليدة من هذال فَقَالَ المخبل

(وأنكحت هذالا خليدة بَعْدَمَا ... زعمت بِرَأْس الْعين أَنَّك قَاتله) // طَوِيل //

(فأنكحته رهوا كَأَن عجانها ... مشق إهَاب أوسع السلخ ناجله) فَجعل على نَفسه أَلا يهجوها وَلَا أحدا من قَومهَا فَقَالَ

(لقد ضل حلمي فِي خليدة ضلة ... سأعتب قومِي بعْدهَا فأتوب)

(وَأقسم والمستغفر الله أنني ... كذبت عَلَيْهَا والهجاء كذوب)

فصل الرقم

الرقم وشي الثَّوْب وكل نقش رقم والمنقوش المرقوم والرقم تعجيم الْكتاب وَهُوَ كتاب مرقوم إِذا بيّنت حُرُوفه بالإعجام وَمِنْه قَوْله جلّ وَعز {كتاب مرقوم} أَي مُبين والرقم كيات على أوظفة الدَّابَّة صغَارًا وَهُوَ مرقوم والواحدة رقمة والرقمة مثل الظفر فِي قَوَائِم الدَّابَّة وهما رقمتان والرقمتان ايضا مَا اكتنف الْجَاعِرَتَيْنِ من كي النَّار والرقمتان أَيْضا روضتان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015