أَي كثر والرهو طَائِر يُقَال أَنه الكركي قَالَ الراجز
(وطرن كالرهو موليات ... )
وَقيل هُوَ طَائِر غَيره يتزود فِي استه وإياه أَرَادَ طرفَة
(هم سودوا رهوا تزَود فِي استه ... من المَاء حَال الطير وارده عشرا) // طَوِيل //
والرهو الْمَرْأَة الواسعة الْفرج قَالَ الشَّاعِر
(لقد ولدت أَبَا قَابُوس رهو ... أتوم الْفرج حَمْرَاء العجان) // وافر //
قَالَ ابْن الْأَعرَابِي نزل المخبل السَّعْدِيّ فِي بعض أَسْفَاره على خليدة بنت الزبْرِقَان بن بدر وَكَانَ يهاجي أَبَاهَا فعرفته وَلم يعرفهَا فَأَتَتْهُ بغسول فَغسل رَأسه وأحسنت قراه وزودته عِنْد رحلته فَقَالَ لَهَا من أَنْت يَا جَارِيَة وَمَا اسْمك قَالَت وَمَا تُرِيدُ من ذَلِك قَالَ أردْت أَن أمدحك فَمَا رَأَيْت امْرَأَة من الْعَرَب أكْرم مِنْك قَالَت اسْمِي رهو قَالَ تالله مَا رَأَيْت امْرَأَة شريفة تسمت بِهَذَا الِاسْم غَيْرك قَالَت أَنْت سميتني بِهِ قَالَ كَيفَ قَالَت أَنا خليدة بنت الزبْرِقَان
وَذَاكَ أَنه كَانَ هجاها فِي شعر فسماها رهوا وَذَلِكَ أَن هذالا قتل رجلا فِي جوَار الزبْرِقَان ورحل فأقسم الزبْرِقَان لَيَقْتُلَنهُ وَكَانَ ذَلِك بالقرية الَّتِي يُقَال لَهَا