دينارا، ولمشارف ديوانه عشرة دنانير، ولنائبه في النقابة ثمانية دنانير، وللعامل خمسة دنانير.

وللمحتسب عدة نواب بالقاهرة ومصر وسائر الأعمال، ويجلس بجامع القاهرة ومصر يوما بعد يوم، وتطوف نوابه على أرباب المعايش. ويخلع على المحتسب ويقرأ سجله على منبر جامع عمرو بن العاص.

وكانت لهم خدمة يقال لها النيابة، ومتوليها يتلقى الرسل الواردين من الملوك؛ وكانت خدمة جليلة لمتوليها نائب، ومن خواصه أنه ينعت أبداً كل من يليها بغذي الملك، وله النظر في دار الضيافة، ويعرف هذا اليوم بالمهمندار. وكان له في الشهر خمسون ديناراً وفي كل يوم نصف قنطار خبز مع بقية الرسوم.

وللخدمة في ديوان الصعيد عدة كتاب؛ ولأسفل الأرض ديوان؛ وللثغور ديوان؛ وللجوالي ديوان، وللمواريث ديوان، ولديوان الخراجي والهلالي عدة دواوين، منها ديوان الرباع، وديوان المكوس، وديوان الصناعة، وديوان الكراع وفيه معاملات الإصطبلات وما فيها، وديوان الأهراء، وديوان المناخات، وديوان العمائر ومحله بصناعة مصر لإنشاء الأسطول ومراكب الغلات السلطانية والأحطاب، وكانت تزيد على خمسين عشارياً وعشرين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015