دينارا، وللموقع بالقلم الجليل ثلاثون دينارا؛ ولكل من أصحاب دواوين المعاملات عشرون دينارا؛ ولكل معين عشرة دنانير وفيهم من له سبعة وخمسة.

سادسها: المستخدمون بالقاهرة ومصر في خدمة الواليين، لكل منهم خمسون دينارا؛ ولحماة الأهراء والمناخات والجوالي والبساتين والأملاك لكل منهم من عشرين دينارا إلى خمسة عشر إلى عشرة إلى خمسة.

سابعها: الفراشون برسم خدمة القصور؛ ومنهم برسم خدمة الخليفة خمسة عشر، منهم صاحب المائدة وحامي المطابخ؛ وجاريهم من ثلاثين دينارا إلى ما حولها سوى الرسوم؛ ويليهم الرشاشون ونحوهم، وعدتهم ثلثمائة فراش مولاهم أستاذ، وجاري كل منهم من عشرة دنانير إلى خمسة.

ثامنها: صبيان الركاب وهم ينيفون على ألفي رجل، ولهم اثنا عشر مقدما أكبرهم مقدمو الركاب، ومقدم المقدمين منهم هو صاحب ركاب الخليفة الأيمن؛ ولكل من المقدمين في الشهر خمسون ديناراً. وصبيان الركاب أربع جوق، جوقة لكل منهم في الشهر عشرون ديناراً، ويليهم من له خمسة عشر ثم عشرة ثم خمسة دنانير، وهم يندبون إلى الأعمال ويحملون المخلفات لركوب الخليفة في الأعياد والمواسم.

وكان لنقيب الأشراف اثنا عشر نقيبا، ويخلع عليه فيسير بالطبل والبوق والبنود مثل الأمراء، وله ديوان ومشارف وعامل ونائبه؛ وجاريه في الشهر عشرون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015