وقيل مدنية2 "آيها" سبع متفق الإجمال وخلافها اثنان.
بسم الله الرحمن الرحيم: عدها مكي وكوفي ولم يعد "أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ" [الآية: 7] وعكسه مدني وبصري وشامي, وفيها شبه الفاصلة إياك نعبد.
وسبب: الاختلاف في الآي أن النبي كان يقف على رءوس الآي للتوقيف فإذا علم محلها وصل للإضافة والتمام فيحسب السامع أنها ليست فاصلة وأيضا البسملة نزلت مع السور في بعض الأحرف السبعة, فمن قرأ بحرف نزلت فيه عدها ومن قرأ بغير ذلك لم يعدها3.
القراءات: البسملة هي مصدر بسمل إذا قال: بسم الله كحوقل إذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله, والكلام عليها في مباحث.
الأول: لا خلاف أنها بعض آية من النمل, واختلف فيها أول الفاتحة فذهب إمامنا