الآية: 21] بالفتح "وبه" قرأ نافع وكذا أبو جعفر "وَمَمَاتِي لِلَّهِ" [بالأنعام الآية: 162] وبه قرأ نافع وابن عامر وحفص وكذا أبو جعفر "وَجْهِيَ لِلَّهِ" [بآل عمران الآية: 120] و"وَجْهِيَ لِلَّذِي" [بالأنعام الآية: 79] .
وقرأ: ابن عامر كذلك "صراطي" [بالأنعام الآية: 153] و"أَرْضِي وَاسِعَة" [بالعنكبوت الآية: 56] وافقه الحسن في "صراطي" وبه أيضا.
وقرأ: حفص "معي" [بالأعراف الآية: 105] و [التوبة الآية: 83] وثلاثة في [الكهف الآية: 67، 72، 75] وفي [الأنبياء الآية: 24] وموضعي الشعراء [الآية: 62، 118] وفي [القصص الآية: 34] فهي تسعة و"لي" [بإبراهيم الآية: 22] و [طه الآية: 18] وموضعي [ص الآية: 23، 69] وفي [الكافرون الآية: 6] فهي خمسة وجملة ذلك أربعة عشر موضعا, ووافقه ورش من طريقيه في و"من معي" [بالشعراء الآية: 118] ومن طريق الأزرق في "وَلِيَ فِيهَا مَآرِب" [طه الآية: 18] ووافقه هشام بخلف عنه في "وَلِيَ نَعْجَة" [ص الآية: 23] فقطع له بالإسكان في العنوان والكافي والتبصرة وتلخيص ابن بليمة والشاطبية كأصلها, وسائر المغاربة والمصريين وقطع له بالفتح صاحب المبهج والمفيد وأبو معشر الطبري وغيرهم, والوجهان صحيحان عن هشام كما في النشر, ووافقه نافع وهشام والبزي بخلف عنه وفي "وَلِيَ دِين" بالكافرين, وافقهم الحسن والفتح للبزي رواه جماعة كصاحب العنوان والمجتبي والكامل من طريق أبي ربيعة وابن الحباب, وهي رواية نصر بن محمد عن البزي, وروى عنه الجمهور الإسكان, وبه قطع العراقيون من طريق أبي ربيعة, وبه قرأ الداني على الفارسي عن قراءته بذلك عن النقاش عن أبي ربيعة عنه, وهذا طريق التيسير وقال فيه: وهو المشهور وبه آخذ, وقطع به أيضا أن بليمة وغيره, وبالوجهين جميعا صاحب الهداية والتبصرة والتذكرة والكافي والشاطبية وغيرهم, والوجهان صحيحان عنه, والإسكان أكثر وأشهر قاله في النشر1.
وقرأ: ابن كثير بفتح يا أي "مِنْ وَرَائي وَكَانَت" [بمريم الآية: 5] و"شُرَكَائِي قَالُوا" [بفصلت الآية: 47] وافقه ابن محيصن.
وقرأ: ابن كثير وهشام بخلف عنه وعاصم والكسائي وكذا ابن وردان بخلف عنه, بفتح "مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُد" [بالنمل الآية: 20] وافقهم ابن محيصن والفتح لهشام رواية الجمهور عنه وهو رواية الحلواني عنه, وروى الآخرون عنه الإسكان وهو رواية الداجواني عن أصحابه عنه, ونص على الوجهين جميعا من الطريقين جماعة كثيرون كصاحب الجامع والمستنير والكفاية والصقلي وغيرهم, وأما ابن وردان فالجمهور