الباب الثاني فيما جاء في السخاء والصدقة وفي فضائلهما، والترغيب فيهما، وفي أنهما لم يتقيدا بنوع ولا قدر، وفيما يتعلق بذلك:
الحديث الأول: أخرج ابن النجار عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (السخاء خلق الله الأعظم) .
الحديث الأول: أخرج ابن النجار عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (السخاء خلق الله الأعظم) .
الحديث الثاني: أخرج الخطيب في الإفراد، والبيهقي عن علي، والبخاري في تاريخه، والبيهقي عن أبي هريرة، وابو نعيم في الحلية عن جابر، والخطيب عن أبي سعيد، وابن عساكر عن أنس، والديلمي عن معاوية رضي الله تعالى عنهما: أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (السخاء شجرة من أشجار الجنة، أغصانها متدليات في الدنيا، فمن يأخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة، والبخل شجرة من أشجار النار، أغصانها متدليات في الدنيا، فمن يأخذ بغصن من أغصانها قادة ذلك الغصن إلى النار) .
وفي رواية لابن عدي والقضاعي عن عائشة رضي الله عنها: