وقوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (حسن الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد) الديلمي، والخرائطي، ورواه الطبراني بلفظ: (الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد، والخلق السوء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل) .
فالمراد بالماء فيه السخن بالشمس مثلا.
وقوله صلى الله تعالى عليه وآل وسلم: (الخلق الحسن زمام من رحمة الله) أبو الشيخ.
وقوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (الخلق الحسن لا ينزع إلا من ولد حيضة أو زنية) الديلمي.
أي والولد وإن لم يتسبب في ذلك ولكنه تولد من قبيح فأثر فيه، ومن ثم ورد في ولد الزنا أنه لا يدخل الجنة، لكنه مؤول خلافا لمن زعم أنه على ظاهره.
وقوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (حسن الخلق، خلق الله الأعظم) الطبراني.
وهذاكناية عن زيادة شرف حسن الخلق وعظمته، لتعاليه تعالى عن الأخلاق وغيرها، لأنها من سمات المحدثات.