وقوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (من تمنى على أمتي الغلاء ليلة واحدة، أحبط الله عمله أربعين سنة) .
وقوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (لا يحتكر إلا خاطىء) أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي.
الأمر الثاني
في حسن الخلق
ووجه مناسبته في الصدقة أن بحسنه تكون الصدقة على أكمل الأحوال وأفضلها، وبشؤمه تنعدم الصدقة أو تكون هباء منثورا، بما يقترن بها من المن وغيره من قبائح الأحوال والأقوال، وفيه أحاديث منها: قوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (مكارم الأخلاق عشرة، ذكر منها: صدق الحديث وإعطاء السائل والمكافآت بالصنائع، وحفظ الأمانة وصلة الرحم، والتذمم للصاحب أي حفظ ذمامه وهو عهده وحقه، وقرى الضيف، ورأسهن الحياء) الحكيم الترمذي.
وقوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (أكمل المؤمنين إيمانا، أحسنهم خلقا) أحمد، وأبو داود، وابن حبان في صحيحه، والحاكم.