للإمام الصغاني؛ وإزالة الأشجان في الكلام على صلاة اللحّان؛ وفهرسته الجامعة لأشياخه المغاربة والمشارقة؛ وشرح على بانت سعاد؛ وشرح على ألغاز ابن الفارض؛ والدر المكنون في شرح سبحان ربك رب العزة عما يصفون؛ وتآليف في نسب الشعبة العراقية وقف عليه صاحب الدر النفيس ونقل عنه، إلى غير ذلك. وترجمته واسعة، ودفن من غده بزاويته الكائنة بحومة زقاق الحجر، وكان فاتح السنة، ولذلك يقال إنه توفي عام تسعة ومائتين وألف ودفن عام عشرة.
وفيه قام المولى حسين بن سيدي محمد بن عبد الله على أخيه المولى سليمان بقبيلة الرحامنة، ثم عزل في السنة بعدها وفر إلى زاوية أمغار.