وفيه كمل بناء جامع الرصيف بفاس بأمر من المولى سليمان. وتزليج سقاية الرصيف.
وفيه ثار على السلطان المولى سليمان بقبيلة الاخماس طالب يقال له محمد بن عبد السلام يدعى زيطان، فأرسل له أخاه المولى الطيب فهزمه وقبض عليه وتاب ورجع عن فعله.
وفيه هاجمت قبائل أنكاد ركب الحاج ونهبوهم، فأرسل إليهم المولى سليمان من حاربهم، ولكنهم بقوا على عنادهم إلى عام أحد عشر ومائتين وألف، وبعد ذلك رجعوا إلى الطاعة.