في ليلة الثلاثاء خامس ربيع الأول توفي عبد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بن عيسى الكبير بن علال الحاج دفين الحرايق البقالي، عرف بالحاج البقالي الريفي، يشار إليه بالخير والصلاح والدين، توفي في مدينة تطوان، ودفن في روضتهم الشهيرة بساحة الفدان.
وفيه توفي عبد الرحمان بن محمد بن علي السرايري الرباطي. أخذ العلم بفاس، وتوفي ببلده. علامة مشارك تولى القضاء ببلده، له شرح على التحفة لابن عاصم.
وفيه توفي الحاج محمد المسناوي مرينو الرباطي، له تاريخ الدولة العلوية ينقل عنه الضعيف الرباطي في تاريخه. كان موقتا بالجامع الكبير بالرباط.
وفيه توفي عبد السلام بن محمد بن محمد بن قاسم بن سعيد ابن قرّيش قاضي مدينة تطوان، العلامة المشارك المطلع. ولد عام اثنين وثلاثين ومائة وألف، كان كثير التدريس والإفادة.
وفيه توفيت فاطمة بنت محمد الهلالي، يشار إليها بالصلاح والخير.
وفي يوم الجمعة رابع رجب من هذا العام قرب طلوع الشمس توفي علي بن إبراهيم من ذرية الشيخ أبي محمد عبد الله ابن يعقوب السوسي السملالي، الشيخ الجليل والعلامة المشارك المدرس. ذكره الشيخ محمد بن أحمد السوسي السملالي الآتي الوفاة عام أحد وعشرين ومائتين وألف في كتابه نزهة الجلاس أنه من أشياخه وأن الناس تأسفوا كثيرا لفقده.
وفيه توفي محمد بن علي الأدوزي السملالي السوسي، كان عالما مشاركا مدرسا من تلامذه الشيخ الحضيكي.
وفيه توفي محمد بن عمرو-بالواو-الريفي القلعي المدعو البقال. كان خيرا دينا يدعى المرابط ذكره في تذكرة المحسنين.