الأعلى بالرباط، وأخيرا أحيل على التقاعد وسكن الدار البيضاء وبها توفي ونقل إلى فاس ودفن بروضة والده بحوانيت عبد الله قرب رأس القليعة داخل البيت مع والده، بعدما صلي عليه بعد الظهر بالقرويين يوم الاثنين الموالي، بينه وبين الجد العابد قبر واحد هو وزوجته-رحم الله الجميع-.

المكي السنتيسي

في يوم الجمعة ثالث عشر ربيع الثاني توفي الدكتور المكي السنتيسي الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط. وهو من أولاد السنتيسي المعروفين بمدينة مكناس.

المعطي البيضاوي

في صباح يوم الخميس عشري ربيع الثاني توفي المعطي البيضاوي المطرب الشهير والممثل الكبير، له صوت حسن أدخل إلى الطرب المغربي على اختلاف أنواعه بعض التحسين والتجديد، كان المجتمع المغربي يستحسن صوته ونغمه وتوقيعه، بدأ الغناء بالدار البيضاء وبعد ذلك اشتهر بالمغرب كله واستخدم في الإذاعة فكان من أشهر المطربين. توفي عن نحو إحدي وأربعين سنة بمرض أصابه لم يمهله.

إدريس بن المامون الصقلي

في صباح يوم الثلاثاء ثالث وعشري ربيع الثاني توفي إدريس بن المامون الصقلي الحسيني من فرقة الشيخ أحمد، الفقيه العدل المشارك، كان يخطب في بعض المساجد، وحصل على مرتبة علمية زمن الشيخ أحمد بن الخياط، ومارس العدالة أكثر من ستين سنة، توفي عن أكثر من تسعين سنة ودفن بالقباب.

أحمد بن إدريس الشامي

في عشية يوم الأحد حادي عشر جمادى الأولى توفي أحمد بن إدريس بن أحمد الشامي الخزرجي، شابّ نشأ في عبادة الله.

عبد العزيز الماسي

في جمادى الثانية توفي ببلده ماسة من إقليم سوس عبد العزيز الماسّي السوسي الوطني الغبور المجاهد المناضل في سبيل استقلال المغرب، ومن مآثره المعهد الإسلامي ببلد ماسة وغير ذلك من المشاريع. كان من المجاهدين الصادقين المخلصين، يحب وطنه ودينه وملكه، وبقى على ذلك إلى أن توفي رحمه، وأقيمت له حفلة تأبين بعد وفاته ببلده. انظر الميثاق عدد 273.

محمد ابن المليح

في صباح يوم الثلاثاء عشري رجب توفي بالقاهرة محمد ابن المليح، من أولاد ابن المليح المعروفين بفاس، بعد مرض ألزمه الفراش بضعة أشهر. وهو-رحمه الله-أحد المناضلين المغاربة في سبيل الحرية والاستقلال. تخرج من كلية الآداب بالقاهرة وعمل بمكتب المغرب العربي بعاصمة الكنانة حيث قام بالتعريف ضمن مجموعة من المناضلين بالقضية المغربية، وعاد بعد الاستقلال إلى أرض الوطن حيث عمل بوزارة الشؤون الخارجية متدرجا في عدة مناصب سامية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015