في سابع عشر ذي القعدة توفي إبراهيم بن محمد-فتحا-القادري الحسني، من المتخرجين من القرويين، وله مصاهرة مع آل التازي، عالم مشارك.
في صباح يوم الثلاثاء عيد الأضحى عاشر حجة أعلن في المذياع نبأ وفاة الحسن الوزاني الحسني الشيخ الصالح المتبتل، والد الزعيم الأكبر محمد بن الحسن الوزاني.
وفيه توفي عبد القادر الخلادي الجزائري الأصل نزيل الرباط، أستاذ كفء عمل عقودا من السنين في التعليم والتفتيش والإرشاد التربوي، ومن آثاره: ترجمة كتاب مؤرخي الشرفاء لليقي برفنصال. توفي بالرباط وبه دفن.
في آخر العام توفي في حادثة سير ليلا الشاب حسن المديوني. كانت ولادته عام سبعة وستين وثلاثمائة وألف، وتخرج في الطب بميزة مشرفة عن أطروحته التي اعتبرت من أحسن أطروحات أقرانه، والتحق بمدينة وجده يعالج المواطنين بإخلاص وتفان. جعلت له حفلة تأبين بعد الأربعين من وفاته.