في صبيحة يوم الأحد سابع عشر جمادى الثانية توفي بمستشفى ابن سينا بالرباط عبد الواحد بن محمد بن الطيب العلوي المدغري الحسني، العالم المشارك المدرس النفاع رئيس المجلس العلمي بفاس، ونقل إلى فاس ودفن بعد صلاة الظهر من غده الاثنين بضريح المولى عبد الله بفاس الجديد. انظر جريدة الميثاق (عدد 259/ 25 رجب 1397).
في يوم السبت سادس شعبان توفي عبد المالك بن الشيخ محمد العطار، ودفن من غده بالقباب قرب والده.
في يوم الثلاثاء سادس عشر شعبان توفي عبد الله عسيلة الشبيهي الحسني، من الأدارسة القاطنين بزرهون، الفقيه العلامة الأستاذ عضو المجلس العلمي بمدينة مكناس، وأحد أساتذة المعهد الإسلامي. كانت ولادته حوالي سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وألف. طلب العلم أولا بمسقط رأسه ثم التحق بجامع القرويين، وبعد ذلك التحق بهيأة التدريس بالمعهد الإسلامي بمكناس وبقي ينشر العلم والمعروفة إلى أن أحيل على المعاش قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى.
في مساء يوم السبت تاسع عشر شعبان عامه توفي بمدينة الدار البيضاء الدكتور ابن زاكين اليهودي عن سن يبلغ الخامسة والسبعين وقد كان وزيرا للبريد في أول حكومة مغربية بعد إعلان الاستقلال مباشرة.
في صبيحة يوم الجمعة سابع عشر رمضان توفيت في حادثة سيارة الأميرة نزهة بنت محمد الخامس وصلي عليها يوم السبت بعد صلاة الظهر بمسجد أهل فاس بالرباط.
في يوم السبت ثالث شوال توفي بلغيث بن الشيخ محمد بن الطاهر العلوي البلغيثي الحسني. تقدمت وفاة والده عام ثمانية وثمانين وثلاثمائة وألف. ودفن في روضتهم بالقباب.
في صباح يوم السبت رابع وعشري شوال توفي الطيب بن المامون بن رشيد بن محمد العمراني الحسني، الفقيه العدل الموثق المشارك المذاكر الطيب الأخلاق. تقدمت وفاة والده.
في أواسط قعدة عامه توفي محمد-فتحا-بن الشيخ أحمد بن خالد الناصري الجعفري السلاوي، العلامة المشارك المطلع الفقيه الكاتب المتضلع، خدم العلم في شبابه وتقلب في عدة وظائف مخزنية، وامتحن بعد الاستقلال لموقفه في أزمة العرش. دفن بالزاوية الناصرية بمدينة سلا.