عام خمسة وتسعين وثلاثمائة وألف

محمد ابن تاويت الطنجي

وفي الساعة التاسعة ليلا من يوم الأربعاء تاسع محرم الحرام عامه ذكرت الاذاهة المغربية وفاة محمد بن محمد ابن تاويت الطنجي إثر حادثة طيارة كان يركبها، الأستاذ العالم المحصل والكاتب المطلع المقتدر. طلب العلم أولا بالقرويين ثم رحل إلى مصر وتخرج من جامعتها وذهب إلى تركيا فدرّس بها مدة، وحقّق عددا من كتب التراث المهمة، وله تآليف أخرى مخطوطة.

عبد الحفيظ بن عبد العزيز بو طالب

وفي صباح يوم السبت ثالث صفر توفي عبد الحفيظ بن عبد العزيز بن الحسن بو طالب الحسني بالرباط، تقدمت وفاة والده عام ثلاثة وستين وثلاثمائة وألف أحد المتخرجين من باريز الحاصلين على شهادات عليا، ودخل إلى المغرب والتحق بعدة وظائف فكان كاتبا عاما في بعض الوزارات، ثم وزيرا ثم مستشارا للدولة إلى أن وافاه الأجل المحتوم بالرباط ودفن هناك.

عبد الحفيظ بن محمد الشامي

وفي الساعة الخامسة والنصف من عشية يوم الثلاثاء رابع ربيع الأول بينما كان عبد الحفيظ بن محمد بن محمد بن عبد الحفيظ الشامي راكبا مع صديق له من أقرانه الموظفين معه من أولاد مزور في سيارة بين الرباط وسلا وقع له اصطدام مع شاحنة وفاضت روحه في الحين وحمل إلى فاس ووصل إليها في الساعة الحادية عشر والربع من يوم الأربعاء ودفن بروضتهم بالقباب قرب ضريح سيدي الغياتي بعد ما صلي عليه. توفي في حياة والده وترك عدة أولاد وهو الوحيد عنده. كان من الشباب الناهض.

محمد بن محمد المزغراني

وفي يوم الأحد تاسع ربيع الأول توفي محمد-ضمّا-بن محمد ضمّا المزغراني التلمساني، العلامة المدرس المشارك المقرئ، دفن بالقباب خارج باب الفتوح.

أحمد بن منصور البزيوي

في شهر ربيع الأول توفي أحمد بن منصور بن حدو البزيوي، أحد أعلام قبيلة بزو، أخذ العلم عن رجال قبيلته ثم ارتحل إلى مراكش سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وألف، وبعد ذلك رجع إلى مسقط رأسه وتولى عدة وظائف، منها قضاء بزو مدة ثم أخر عنه، وكان يدرّس الفقه ومبادئ العربية وبقي على تدريس العلم في تلك الناحية إلى أن توفي ودفن هناك. انظر جريدة الميثاق (عدد 205 - 206).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015