وممن لقي حتفه في حادثة الصخيرات من العلماء محمد بن محمد-ضمّا فيهما-بن عمر ابن علي بن محمد المختار السعيد الملقب بالنائب الريفي الأصل، من نسل الولي ابن رمانة دفين بني اليشك فخدة أنوال، وهو ضريح مقصود هناك، ذكر ذلك الأستاذ عبد الرحمان الكتاني في ترجمته من جريدة الميثاق (عدد 141) وأن هذا الولي محمد ابن رمانة من نسل محمد بن إدريس بن إدريس رضي الله عنهما، فعليه يكون صاحب الترجمة شريفا حسنيا ولم يدل على ذلك بحجة تؤيده على عادته في مثل ذلك والأمر لله.
أخذ المترجم العلم عن عدة أشياخ. أخذ القرآن عن والده الذي دخل إلى فاس فارا من الفتن التي وقعت في بلده واستوطن فاسا الجديد فكان بها يعلّم الصبيان، وبعدما حفظ المترجم القرآن الكريم دخل إلى القرويين فأخذ العلم بها عن شيوخها ثم التحق بدار الحديث الحسنية بالرباط، وكتب أطروحة عن فهرسة القاضي عياض. اشتغل بالتدريس والوعظ والخطابة في عدة مساجد، وأخيرا استشهد في الصخيرات. كان رحمه الله ممن ألقى بعض الأحاديث في رمضان بين يد أمير المومنين الحسن الثاني.
ومن ضحايا حادثة الصخيرات:
رفيق المعزوزي الذي كان يشغل منصب مكلف بمهمة بالديوان الملكي وهو ابن السيد محمد المعزوزي عامل إقليم أكادير.
الحاج العربي الدكالي نائب مدير الأمانة الخاصة لصاحب الجلالة.
والسيد أحمد الكردودي سكرتير بوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة.
وعبد الرحمان بن الشيخ أحمد بن عبد النبي السلاوي، أستاذ في كلية الحقوق، وكان سفيرا في لبينان توفي في حياة والده الذي جرح في كائنة الصخيرات وعاش بعد ذلك، وستاتي وفاته.
الأستاذ أحمد ابا حنيني رئيس المجلس الأعلى للقضاء.
الدكتور فاصل ابن يعيش الطيب الخاص لجلالة الملك.
الأستاذ أبو بكر الصبيحي عضو الديوان الملكي.