وفي هذه العشرة أو قريب منها توفي أخوه أحمد بن عبد القادر بوخريص. كان مشاركا مطلعا ينوب عن والده أيضا أيام قضائه بفاس. لم أقف على وفاته ولا على مدفنه.
وفيها أو قريب منها توفي الفقيه الأجل، الفاضل الأمثل، الوزير الأحفل، القائد الهاشمي بن محمد السفياني المعروفي، من أكبر قواد السلطان سيدي محمد بن عبد الله، وأخيرا منحه الوزارة لحسن سلوكه وصدقه. وقد وقفت على بعض القصائد في مدحه صادرة عن الشيخ محمد بن محمد زنيبر السلاوي المعروف باللطّام، ذكرها في مجموعة شعره ونظمها في عام خمسة وتسعين ومائة وألف.
وفيه بعث السلطان سيدي محمد بن عبد الله كاتبه أبا القاسم الزياني سفيرا إلى الآستانة لأجل الشكاية بأهل الجزائر وأرسل معه هدية عظيمة.