عام أربعة وستين وثلاثمائة وألف

الطيب بن العباس الفاسي

وفي ثامن محرم الحرام توفي الطيب بن العباس الفاسي الفهري الذي كان ناظرا بمدينة وجده ومراكش. تقدمت وفاة والده عام سبعة وعشرين وثلاثمائة وألف.

بلقاسم بن مسعود السوسي

وفي تاسع عشر محرم توفي بلقاسم بن مسعود بن علي السوسي، علامة مشارك وشيخ شهير بالقطر السوسي، درّس وأفاد، له عدة تلامذة وكان يقول الشعر. ترجمته في كتاب المعسول.

محمد بن أحمد ابن الحاج السلمي

وفي الساعة الثامنة ليلا من يوم الأربعاء ثاني صفر توفي محمد بن أحمد بن محمد ابن الشيخ حمدون ابن الحاج السلمي المرداسي، العلامة المشارك الحافظ المحدث المدرس النفاعة.

أدخل إلى الدراسة بالنظام القروي من أوله، له فهرست في مجلد؛ وله اليواقت السنية المهداة للحضرة العراقية، عرف فيها وشيخنا وشيهنا محمد بن رشيد العراقي الحسيني المار الوفاة عام ثمانية وأربعين وثلاثمائة وألف، إلى غير ذلك من التآليف. دفن بروضة بدرب أبي يعلي من طالعة فاس، له ترجمة في سل النصال مع صورته.

محمد بن محمد ابن عبد الله

وفي ثامن عشر صفر توفي محمد بن محمد بن الحسن ابن عبد الله، من أولاد ابن عبد الله المعروفين بفاس. علامة مشارك، أستاذ مجوّد يحفظ السبع علما وعملا، من آخر من أتقن هذا الفن وخاض فيه. دفن بالقباب، له ترجمة في سل النصال.

محمد بن عثمان المسفيوي

وفي منتصف ربيع الأول توفي محمد بن عثمان المسفيوي المراكشي رئيس الجامعة اليوسفية بمراكش. قرأ بمصر وله تآليف، منها الجامعة اليوسفية بمراكش في تسعمائة سنة، في ثلاثة اسفار طبع الجزء الأول منها؛ وله غير ذلك من التآليف توفي ببلده مراكش بعد ما كان قد جعل مأدبة عشاء فاخرة لرجال الحكومة بمراكش، وبعد تناول العشاء معهم صاروا يشربون الشاي، وإذا به أصابته سكتة قلبية وهو في وسطهم، فذهب غير ما سوف عليه.

أحمد بن محمد اليزيدي

وفي رابع وعشري ربيع الأول توفي أحمد بن محمد اليزيدي السوسي، كان علامة مشاركا شاعرا أديبا مجيدا مدرسا شهيرا في بلده، ترجمته في كتاب المعسول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015