وفي أواسط ربيع الثاني توفي الشيخ مربّيه ربّه بن ماء العينين الشنجيطي. تقدمت وفاة والده عام ثمانية وعشرين وثلاثمائة وألف. كان علامة مشاركا محصلا حافظا لافظا توفي بتيزنيت.
وفي يوم السبت متم ربيع الثاني توفي محمد بن المفضل السقاط المكناسي، العلامة المشارك المقرئ المطلع. توفي ببلده مكناس.
وفي ثاني عشر جمادى الثانية توفي محمد العياشي بن محمد بن عباد العسري من أهل القصر الكبير. كانت ولادته عام تسعين ومائتين وألف، ولد بقبيلة سريف وقرأ بفاس وتولى القضاء بالعرائش مدة ثم بالقصر الكبير ثم عين مستشارا بمحبس الاستئناف بتطوان، وتوفي هناك ودفن بروض الطريس.
وفي جمادى الثانية توفي العربي بن محمد الصنهاجي بالرباط. تقدمت وفاة والده عام تسعة وثلاثمائة وألف. كان كاتبا مقتدرا مشاركا نائبا عن الصدر الأعظم مدة بالرباط، وبه توفي.
وفي آخر جمادى الثانية توفي محمد دعي العزيز بن محمد بن علال الوزاني. تقدمت وفاة والده عام خمسة وثلاثين وثلاثمائة وألف. كان مشاركا مطلعا صالحا يشار إليه بالخير والدين والمحافظة على الأوقات. أقيمت له ذكرى بعد الأربعين من يوم وفاته ألقيت فيها عدة قصائد وخطب. دفن بزاويتهم بالشرشور. له ترجمة في سل النصال.
وفي صباح يوم الاثنين خامس رجب توفي عبد الواحد بن عبد السلام بن علال الفاسي الفهري، الشيخ الجليل العلامة المفتي الشهير. كانت ولادته عام أربعة وتسعين ومائتين وألف.
تولى القضاء في أحواز الدار البيضاء والعضوية بالمجلس العلمي وأخر عن ذلك لأجل ولده الأستاذ الزعيم محمد علال الفاسي فبقي صابرا محتسبا إلى أن لقي ربه، ودفن بروضة أبي المحاسن بالقباب. له ترجمة في سل النصال مع صورته.
وفي عشية يوم الأربعاء خامس رمضان توفي جعفر بن إبراهيم بن المكي الصقلي الحسيني.
تقدمت وفاة والده عام ثمانية وعشرين وثلاثمائة وعشرين وثلاثمائة وألف، الفقيه المشارك العالم الموثق المطلع. دفن بروضتهم الكائنة داخل باب عجيسة.