وفي حادي عشر شعبان توفي العربي السرغيني المراكشي، الفقيه العلامة النحوي المدرس.
توفي ببلده مراكش. ترجمته في كتاب الإعلام.
وفي أوائل رمضان توفي فجأة إدريس بن عمر الشامي الخزرجي الأنصاري، علامة مشارك كثير التدريس والإفادة. دفن بزاوية الشراردة قبالة درب الدرج من العدوة تعرف بزاوية الشرادي. له ترجمة في سل النصال.
وفي خامس قعدة توفي عبد القادر بن عبد الله البريبري الرباطي تقدمت وفاة أخيه عام سبعة وثلاثمائة وألف، الأديب المشارك الشاعر المطلع، له ديوان خاص بالأمداح النبوية؛ وديوان في شعره المطلق. توفي ببلده ودفن بالزاوية الناصرية.
وفي سابع عشر قعدة توفي علي بن أحمد بن علي الإسكاري السوسي، علامة مشارك كثير التدريس والإفادة، ترجمته في كتاب المعسول.
وفي ثالث وعشري قعدة توفي الطيب بن محمد الصبيحي باشا مدينة سلا ونواحيها، الأستاذ المطلع المتبتل الخير الذاكر. كانت ولادته عام سبعة وأربعين ومائتين وألف. توفي ببلده.
وفيه توفي محمد بن عبو الهشتوكي السوسي، حافظ سوس العلامة المشارك المدرس.
توفي ببلده سوس.
وفيه توفي محمد بن علي الوكيلي الحسني نزيل مدشر كرمة جبل زرهون. كان وليا صالحا له كرامات وشهرة بين أفراد الطريقة الدرقاوية، أخذ عنه عدة أفراد ظهر عليهم أثر الخير والصلاح، وقبره شهير بمسقط رأسه.
وفيه توفي العربي بن المكي الحسناوي، العالم المشارك المدرس. كان يتولى النيابة عن قضاء مكناس مدة وبها توفي. كذا بخط شيخنا عبد الحفيظ الفاسي ولم يذكره شيخنا ابن زيدان في إتحافه.