وفي ليلة السبت رابع وعشري شعبان توفي الهادي بن إدريس العلمي الشفشاوني الحسني، كان مشاركا مطلعا، له حاشية على شرح الشيخ بناني على السلّم، دفن قرب الشيخ حماموش بالقباب.
وفي ضحوة رابع رمضان توفي محمد بن عبد الله بن المبارك المسفيوي المعروف بابن الموقّت لكونه كان موقتا بجامع ابن يوسف بمراكش. كان خيرا دينا صالحا، ألف في ترجمته ولده محمد الآتي الوفاة عام ثمانية وستين وثلاثمائة وألف تأليفا سماه إظهار المحامد في ترجمة الوالد، وقد طبع. توفي ببلده مراكش.
وفي رمضان توفي عبد السلام بن محمد بن العربي بناني. كان علامة مشاركا مدرسا طبيبا ماهرا له آثار في علم الطب، تخرج عنه عدة علماء وتلامذة نجباء. دفن بالقباب.
وفي حادي عشر شوال توفي الحسين بن محمد بن علي السوسي، فقيه عالم مشارك مدرس خيّر بركة، ترجمته في كتاب المعسول.
وفي يوم السبت تاسع وعشري شوال توفي معاد بن العلاّم نزيل مدينة الصويرة. كان مجذوبا ساقط التكليف يشار إليه بالخير والصلاح. دفن بالزاوية الجزولية، ذكره في إيقاظ السريرة.
وفي يوم الأربعاء رابع قعدة توفي إبراهيم بن محمد بوطربوش بن عبد الحفيظ بن عبد الرحمان الدباغ الحسني. تقدمت وفاة والده عام أحد وتسعين ومائتين وألف. كان علامة مشاركا محدثا، له فهرسة جمع فيها أشياخه. دفن بروضتهم بالقباب.
وفي يوم الخميس سابع عشر ذي القعدة توفي محمد الزوين بن محمد بن علي الشرادي.
تقدمت ترجمة والده عام أربعة عشر وثلاثمائة وألف. كان خيرا دينا صالحا يشار إليه كوالده، ذكره ووالده صاحب الإعلام.
وفي يوم السبت ثالث حجة توفي أحمد بن العباس الشرايبي نزيل مدينة مراكش، علامة مشارك له كتاب الدلائل والمكارم المحمدية في مجلدين. دفن بمراكش.