في يوم الاثنين عشري صفر توفي أحمد بن محمد السرغيني الدكالي الرباطي، كان علامة مشاركا مطلعا شاعرا، تولي النيابة عن قاضي الدار البيضاء مدة، وكانت ولادته عام ثمانية وأربعين ومائتين وألف. توفي بالدار البيضاء.
وفي ثالث عشر ربيع الأول توفي الحسن بن عبد الرحمان بن أحمد الشدادي الحسني. كان مشاركا مطلعا له إجازات من عدة شيوخ. أخذ عنه شيخنا عبد الحفيظ الفاسي الفهري.
وفي يوم الجمعة ثامن وعشري ربيع الثاني توفي سليمان بن محمد المرتضي بن عبد الكبير التادلي الصويري المراكشي الدرقاوي طريقة، له اليد الطولى في علم التصوف وكتب القوم.
توفي عن نحو ثمانين سنة، له ترجمة في كتاب الإعلام.
وفي أواخر جمادى الأولى توفي الطيب بن عمر الرجراجي الرباطي، الأديب الشاعر المطلع الكاتب. توفي بالرباط ودفن بالزاوية الناصرية.
وفي جمادى الثانية توفي محمد-فتحا-بن محمد الإيراري الفيلالي تقدمت وفاة أخيه عام اثنين وعشرين وثلاثمائة وألف. كان علامة مشاركا مدرسا مطلعا أخذ عنه عدة أشياخ.
وفي جمادى الثانية توفي الصديق بن أحمد الحنصالي نزيل أزمور، الفقيه الصالح المتبرك به، له تقاييد في التاريخ.
وفي ليلة الجمعة عاشر رجب توفي محمد بن محمد بن المعطي السرغيني المراكشي. كان أديبا شاعرا مشاركا مستحضرا، له تآليف، منها شرح على صلاة الشيخ محمد بن الكبير الكتاني المار الوفاة سماه حل الطلاسم في شرح صلاة أبي القاسم؛ وله روض الجنان فيما لشيخنا من الخصوصية والعرفان، يعني شيخه الكتاني المذكور، والمنحة العطوفية في جواز الرقص للصوفية، إلى غير ذلك. توفي بمراكش.
وفي رابع عشر رجب توفي المكي بن عبد الرحمان والزّهراء الرباطي، العاقل الوجيه، تولى نظارة الأحباس الكبرى بالرباط مدة، ودفن بالزاوية الناصرية.