كان علامة مشاركا مدرسا، له رحلة إلى الحج سماها الرحلة الفاسية الممزوجة بالمناسك المالكية.
دفن من يومه أسفل ضريح الشيخ قاسم الخصاصي بالقباب بروضة تعرف بروضة العلماء مع أبيه وجده.
وفي آخر شعبان توفي عبد الله بن العربي فنّيش السلاوي، المجاهد الشجاع المعمّر، دافع عن مدينة سلا دفاع الأبطال ودفن بمقبرة الشيخ ابن عاشر. ذكره في الإتحاف الوجيز.
وفي ثاني رمضان توفي الصديق بن إدريس بن السلطان سيدي محمد العلوي. تقدمت وفاة والده عام عشرة وثلاثمائة وألف. كان مشاركا نبيها ودفن بروضة محمد الحاج بالسياج.
وفي رابع عشر رمضان توفي عبد الكريم بن محمد المصمودي نزيل مدينة تطوان. كان علامة مدرسا مشاركا ودفن بزاوية الشيخ علي بركة هناك.
وفي ليلة السبت ثامن عشر رمضان توفي علال بن محمد الوزاني الحسني، يشار إليه بالخير والصلاح والدين. دفن بزاوية بدرب الحرة.
وفي يوم الجمعة سابع وعشري ذي القعدة توفي عبد الرحمان بن العباس العراقي الحسيني.
كان علامة مشاركا مدرسا، له عارضة قوية في نظم الشعر. توفي في عنفوان شبابه، ومن نظمه همزية عارض بها همزية الإمام البوصيري لم تكمل؛ ومنظومة في آداب الدعاء؛ وأخرى في التوحيد؛ وأخرى في شمائله صلى الله عليه وسلم، إلى غير ذلك من الأنظام والاشعار.
دفن بروضة الصقليين داخل باب عجيسة.
وفي تاسع وعشري حجة توفي الحاج عمر بن محمد-فتحا-الرشاي عاشور الرباطي. كان علامة مشاركا مدرسا، له المقالة المرضية في بعض أحوال الطائفة الدرقاوية؛ وشرح على البردة؛ وشرح أسماء الله الحسنى سماه الأذواق العرفانية في الأسماء الإلهية، إلى غير ذلك.
توفي بالرباط ودفن بالزاوية الدرقاوية هناك.
وفيه توفي أحمد بن عبد الله الروداني السوسي. كان علامة مشاركا أديبا شاعرا ناثرا، له ترجمة في كتاب المعسول.