وفي يوم الأحد ثاني محرم دخل مولانا الحسن إلى مراكش آتيا من رحلته التي كانت إلى الغرب.
وفي يوم الثلاثاء رابع محرم المذكور ولي الفقيه العلامة محمد الفلاّق القضاء بمحكمة المواسين بمراكش بعد عزل قاضيها.
وفي يوم الثلاثاء فاتح ربيع الأول صدر الأمر من السلطان مولانا الحسن بأن يرفع المكس عن أبواب مراكش وغيرها داخلا وخارجا.
وفي يوم الخميس عاشر جمادى الثانية سافر السلطان مولانا الحسن سفره الثاني إلى سوس من مراكش، وكان خروجه من باب الرّبّ على طريق احمر ثم عبدة ثم أسفي ثم الصويرة.
ووصل إلى اكلميم وهي مرسى على شاطئ البحر وبقى في رحلته نحوا من خمسة وسبعين يوما. وفي يوم السبت عشري قعدة رجع إلى مراكش.