ومحمد بن حدّو النّتيفي. كان علامة مشاركا تخرج على يده عدة فحول من العلماء، لم أقف على وفاته، وهو من رجال آخر هذه المائة.
وأحمد بن محمد الرزيني التطواني، من أكابر الأمناء عند السلطان المولى عبد الرحمان، وكذلك أخوه عبد الكريم الرزيني التطواني.
والفقيه العلامة الدراكة المشارك محمد-فتحا-بن محمد غيلان التطواني.
وولده الفقيه الأديب الشاعر الغالي بن محمد غيلان.
ومحمد بن عبد القادر ابن موسى التطواني، كان وزير الأوقاف بمدينة تطوان، أديبا شاعرا مكثرا على طريقة أهل الأندلس مجيدا في ذلك. توفي بتطوان. راجع ذلك في كتاب تاريخ تطوان للشيخ داود.
أحمد بن محمد السّماتي الحسني المعروف بالفلاّق، من ذرية السيد يوسف الفلاّق دفين جبل كورت من بلاد الغرب، وأصله من شرفاء سماته. كان علامة مشاركا يحفظ السبع، ذكره الشيخ أحمد بن الخياط في فهرسته.
أحمد بن الطيب الوديني، الفقيه الأديب الكاتب. كان خليفة والده بمدينة فاس مدة. تقدمت وفاة والده عام ستين ومائتين وألف.
أحمد بن أحمد الوديني، ولد من قبله، الفقيه الأديب الكاتب، كان آية في الأدب واللغة. توفي بعد وقعة تطوان بمدينة فاس.
ومحمد بن حسين نزيل وزان، العالم العلامة الخاشع المتواضع، له اليد الطولى في العلوم العقلية والنقلية. تولى خطه القضاء بمدينة وزان مدة. كذا رأيت في بعض الكنانيش.
وعبد السلام بن حمّ الوزاني بلدا. له اليد الطولى في علم الفروع، وله فهم ثاقب. تولى خطة القضاء بمدينة وزان، وكان يتوجه لمدينة طنجة لفصل القضايا بين تجار النصارى وتجار المسلمين. وتوفي بمراكش، كذا رأيت في بعض التقاييد، وانظر هل ذكره في الإعلام.