عام ستة وتسعين ومائتين وألف

الطاهر بن أحمد الدّكّالي

في تاسع محرم توفي الطاهر بن أحمد الدّكّالي الرباطي. كان عالما مشاركا متقنا قرأ بفاس، وتوفي ببلده الرباط وبه دفن.

موسى ابن احماد

وفي يوم الاثنين ثاني عشر محرم توفي موسى بن احماد بن مبارك السوسي. تقدمت وفاة والده عام خمسة وثلاثين ومائتين وألف، شعلة ذكاء وفطنة وإقدام وتصرف. تولى الحجابة زمن السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان وأقره على ذلك المولى الحسن، وهو والد الوزير الشهير احماد بن موسى الآتي الوفاة عام ثمانية عشر وثلاثمائة وألف. توفي بمراكش ودفن بمقبرة المولى علي الشريف قرب ضريح القاضي عياض، وولى مكانه محمد بن العربي الجامعي.

محمد بن المعطي السرغيني

وفي ثالث محرم توفي محمد بن المعطي بن أحمد بن محمد السرغيني، شيخ الجماعة في وقته بمراكش. كان علامة مشاركا حافظا مطلعا، له فهرسة سماها حدائق الأزهار في ذكر معتمدي من الأخبار؛ وله شرح على البردة للإمام البوصيري، إلى غير ذلك من التآليف؛ وله شعر متوسط الجودة. دفن ببلده. تقدمت وفاة والده عام اثنين وثمانين ومائتين وألف.

أبو بكر بن محمد عوّاد

وفي يوم الأحد عاشر صفر توفي أبو بكر بن محمد عوّاد السلاوي. كان محدثا حافظا متقنا. ولي القضاء ببلده وبقى عليه إلى أن توفي.

الجيلالي بن العربي الغربي

وفي ثالث ربيع الأول المذكور توفي الجيلالي بن العربي الغربي الدكّالي الرباطي، العدل الموثق المشارك المطلع. توفي ببلده.

الفاطمي بن الهادي الإدريسي

وفي يوم الخميس رابع ربيع الثاني توفي الفاطمي بن الهادي بن محمد بن المفضل الإدريسي الجوطي الحسني. كان فقيها مشاركا مطلعا خيرا دينا. له تأليف جليل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وقفت عليه هنا عند بعض حفدته، يقع في مجلد وسط؛ وله بعض الدعوات والأذكار. دفن بضريح جده المولى إدريس بن إدريس بفاس.

بقى ذكره على صاحب السلوة.

أبو القاسم السجلماسي

وفي حادي عشر جمادى الأولى توفي أبو القاسم السجلماسي، يشار إليه بالصلاح والزهد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015