في يوم الأربعاء فاتح ربيع الثاني توفي علي الدرعي نزيل مراكش، الفقيه العلامة البركة خطيب مسجد روض الزيتون القديم، ودفن بروضة باب أغمات.
في سادس عشر ربيع الثاني توفي إدريس بن محمد السنوسي الحسني، العلامة المشارك المدرس المحدث الشهير. توفي بالمدينة المنورة حاجا رحمه الله.
وفي ثامن وعشري جمادى الأولى توفي أحمد البدوي بن أحمد السرايري الرباطي، الفقيه العلامة المدرس الخطيب المحاضر. توفي ببلده.
وفي ضحوة يوم الاثنين من جمادى الثانية توفي عمر بن الحسن الغماري الخالدي. كان أستاذا متعبدا صالحا خيرا دينا، ودفن قرب قبة الشيخ أبي القاسم الوزير بالقباب.
وفي سابع رجب توفي علي المدعو علال بن إدريس ابن زيان المريني. كان فقيها مدرسا.
ولي قضاء مدينة طنجة ثم القصر الكبير، ودفن بالزاوية الكتّانية بصابة القرادين.
وفي يوم الأحد الموفي عشرين من رجب توفي الخضر بن قدورة بن حدو الشّجعي من قبيلة اشجع قرب مدينة فاس. كان خيرا دينا صالحا له أتباع وتلاميذ وكرامات، وهو من أكبر تلاميذ الشيخ محمد الحراق، بقي قائما على زاويته الكائنة بحومة المخفية. وله رسائل في التصوف متداولة بيد من ينتمي إليه. دفن بداره الكائنة بدرب سيدي المخفي من حومة المخفية.
وفي ثالث رمضان توفي إدريس بن اليزيد الأنجري، الأستاذ المقرئ المجود النحوي، له تلامذة أجلة. توفي بمكناسة الزيتون.
وفي يوم الثلاثاء تاسع رمضان توفي محمد بن العباس بن عبد الرحمان العراقي الحسيني.
كان علامة مشاركا مدرسا، ودفن بروضة أولاد ابن المليح بالقباب.