وفيه توفي المختار بن الحاج المختار بن الشيخ أحمد الغربي الدكالي الرباطي العلامة المشارك توفي ببلده.
وفيه كانت وقعة الحاج عبد القادر بن محيى الدين الجزائري مع الخليفة السيد محمد بن عبد الرحمان، فقد كان بعثه والده المولى عبد الرحمان برجال وخيل في جيش عظيم لأجل أسر عبد القادر وحجز كل أمواله، فضرب عليهم ليلا فوقفوا أولا في وجهه وفي الأخير فرّوا، ثم كرّوا حتى وصلوا إليه فقتلوا من جيشه خلقا كثيرا وأتوا بسبعة وأربعين رأسا منهم، وفيهم رأس أخيه، وأسروا من أصحابه مائة ونيفا وعشرين، وفر هو هاربا في نحو عشرة من الخيل.
انتهى من مبيضة الروض الطيب العرف.