وفي هذه العشرة أو قريب منها توفي عبد الرحمان الدلائي أصلا الزرهوني نزيل مدينة فاس من أصحاب المولى سليمان، حلاه في جمهرة التيجان بالأستاذ الفقيه.
وفي هذه العشرة أو قريب منها توفي عبد الرحمان البرنسي أصلا التطواني دارا. ذكر الزياني في الجمهرة أنه من أقران المولى سليمان.
وفيها أو قريب منها توفي عبد القادر المراكشي أصلا نزيل مدينة تازا، الفقيه العلامة المشارك، ذكر الزياني في جمهرة التجان أنه من أقران المولى سليمان.
وفيها أو قريب منها توفي عبد الودود بن أحمد الشفشاوني دارا الأندلسي أصلا القاطن بفاس. ذكره الزياني في جمهرة التيجان بقوله: "الفقيه العلامة الأديب السيد عبد الودود بن أحمد الشفشاوني الأندلسي، كان قاضيا بفاس".
وفيها أو قريب منها توفي أحمد بن المختار اللمتوني أصلا الفاسي دارا. قال في حقه في جمهرة التيجان: "الفقيه الأديب المحتسب السيد أحمد بن المختار اللمتوني أصلا الفاسي دارا ومنشئا".
وفي جمادى الأولى منها وقع بمراكش حريق كبير أتى على كثير من الأسواق بالمدينة وضاعت أموال كثيرة لم يقع إحصاؤها.
وفي أول شعبان أخذت الدولة الفرنسوية مدينة الصويرة ووقعت فتنة عظيمة لأهلها وفروا منها وذهبوا إلى قبيلة حاحة والشياظمة ونهبت دورهم عن آخرها، ثم رجعوا إلى دورهم آخر رمضان من العام المذكور. من الروض الطيب العرف.